وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء يوم أمس الإثنين، مؤتمر "حلّ الدولتين" الذي ينعقد بمشاركة دولية، بأنه "مسرحية دعائية" قد تُطيل أمد الحرب وتُقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الصراع في غزة. وجاء البيان رغم الغياب الأمريكي عن المؤتمر، الذي يُعتبر الداعم الرئيسي لإسرائيل.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الذي يستمر 3 أيام، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسط تصاعد المجاعة في غزة واستمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع. ويتزامن مع جهود تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر لتحقيق هدنة دائمة.
وتهدف الفعالية إلى دفع حلّ الدولتين، عبر إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، كمقدمة لمؤتمر دولي أكبر يُعقد في سبتمبر المقبل في باريس أو نيويورك، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
لكن واشنطن حذّرت من أن المؤتمر "يُشجّع حماس" ويُعقّد
المسار التفاوضي، فيما يُنظر إلى موقفها كإشارة لدعمها المطلق للسياسات
الإسرائيلية.
