أدانت منظمة
الصحة العالمية الهجوم الذي تعرض له مبنى تابع لها في منطقة دير البلح، وسط قطاع
غزة في فلسطين المحتلة، والذي أدى إلى تدمير مستودع خاص بالمنظمة وإساءة معاملة
النازحين داخله.
وقالت المنظمة
في بيان لها إن موظفيها وعائلاتهم تعرضوا لخطر جسيم وصدمات نفسية بسبب الغارات
الجوية. وأضافت: "قُيّد الموظفون
الذكور وأفراد عائلاتهم بالأصفاد، وجُرّدوا من ملابسهم، واستُجوبوا تحت تهديد
السلاح."
وطالبت منظمة
الصحة العالمية بضرورة توفير حماية مستمرة لموظفيها، والإفراج الفوري عن أحد
الموظفين المحتجزين.
وكانت الأمم
المتحدة قد دعت في وقت سابق إلى وضع حد للهجمات على عمال الإغاثة ومحاسبة
مرتكبيها، محذّرة من أن العاملين في المجال الإنساني يُقتلون بأعداد غير مسبوقة.
ويُذكر أنه في إحاطة لـ"جويس مسويا"، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن في الثاني من أبريل 2025، وصفت قطاع غزة بأنه "أخطر مكان على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني"، مضيفة أن أكثر من 408 من عمال الإغاثة قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023
.
