أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة، بدعم أميركي وصمت دولي، محذّرًا من تحويل جلسة مجلس الأمن حول غزة إلى قضية الأسرى الإسرائيليين. وأشار حمدان إلى ارتفاع عدد ضحايا التجويع في القطاع إلى 180، بينهم 93 طفلًا، فيما بلغ عدد شهداء استهداف طالبي المساعدات 1487، مع إصابة أكثر من 10 آلاف شخص.
وأوضح أن 96٪ من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وسط نقص حاد في حليب الأطفال والمستلزمات الصحية، مشدّدًا على أن 22 ألف شاحنة مساعدات تنتظر عند المعابر بسبب منع الاحتلال إدخالها عمدًا كجزء من سياسة التجويع الممنهجة.
ووصف حمدان القطاع بـ"معسكر اعتقال نازي"، داعيًا العالم إلى التحرّك لوقف الجرائم ومحاكمة المسؤولين.
كما كشف عن تصاعد الجرائم ضد الأسرى الفلسطينيين، حيث وصل عددهم إلى 10 آلاف و800، مع تعرّضهم لتعذيب ممنهج، مؤكدًا أن 76 أسيرًا استُشهدوا داخل السجون بسبب الإهمال المتفاقم بإشراف وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير. وحذّر من استمرار سياسة الإبادة والتجويع كجريمة ضد الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرّك العاجل.
