أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، ارتفاع عدد ضحايا عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في مناطق خاضعة للاحتلال إلى 23 شهيدًا و124 مصابًا منذ بدء ما وصفها بـ"الإبادة الجماعية"، محذرًا من أن الاقتراب من مناطق إسقاط المساعدات يعرّض المدنيين للاستهداف المباشر.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن إسقاط المساعدات بطريقة غير آمنة يُستخدم كفخ لقتل الفلسطينيين، حيث يستغل الاحتلال حاجة السكان للغذاء والدواء لاستدراجهم واستهدافهم.
ودعا المكتب إلى فتح المعابر البرية بشكل فوري وآمن لضمان تدفق المساعدات دون قيود، محمّلًا إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن سياسة "هندسة التجويع والفوضى"، وحذّر من استمرار التعامل مع إسقاط المساعدات الجوية كحل بديل عن الإدخال البري، مؤكدًا أنها "ليست حلًا إنسانيًا بل جزء من الحرب على الشعب الفلسطيني". كما ندّد بـ"التواطؤ الدولي" في استمرار الحصار وحرمان المدنيين من أساسيات الحياة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف "الجريمة المستمرة منذ 9 أشهر".
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية بسبب الحصار والإغلاق المستمر للمعابر.
مصدر الصورة: الجزيرة نت
