في خطوة غير مسبوقة، وجه مجموعة من القادة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي رسالة عاجلة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، داعين فيها إلى إنهاء الحرب في غزة عبر استئناف المفاوضات فورًا، وجاءت الرسالة تحذيرية من تصاعد الأزمة الإنسانية والاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة.
وأكد القادة الديمقراطيون في رسالتهم أن الأهداف الأساسية للحرب تحققت منذ وقت طويل، محذرين من أن استمرار القتال يزيد من حدة الكارثة الإنسانية. كما حذروا من تفاقم التوتر الإقليمي، خاصة مع معاناة سكان غزة من الجوع ونقص المساعدات بشكل حاد.
وطالبت الرسالة بجعل وقف إطلاق النار الدائم هدفًا أساسيًا للدبلوماسية الأميركية، مع رفض أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وجاء في الرسالة تذكير لترمب بأن هذه "فرصته لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار"، في إشارة إلى وعوده السابقة.
وتأتي هذه المبادرة وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف الحرب، وتزايد الانقسام داخل الولايات المتحدة حول دعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل.
