أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن بيانًا شديد اللهجة استنكر فيه الاقتحامات والانتهاكات السافرة التي قام بها مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم، بمشاركة وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأكد البيان أن "استفزاز مشاعر المسلمين والإساءة للمقدسات الإسلامية لا يقل خطورة عن حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة"، معتبرًا أن "هذا التمادي الصهيوني يستوجب تحركًا عاجلًا ومسؤولًا لمواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة".
ولفت البيان إلى أن "الصمت المخزي للعالمين العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية قد شجع العدو على ارتكاب المزيد من الانتهاكات"، مشيرًا إلى أن "حكومات وشعوب نحو 58 دولة عربية وإسلامية تبدو عاجزة في مواجهة سياسات الاستباحة الشاملة التي ينتهجها الكيان المحتل".
وحذّر البيان من "مخاطر الصمت الدولي تجاه مخططات تهويد القدس وإعادة احتلال كامل الضفة الغربية وفق القرارات المعلنة للكيان الصهيوني"، داعيًا إلى "توحيد الجهود العربية والإسلامية والتنسيق العاجل لمواجهة التحديات الوجودية التي تهدد القضية الفلسطينية برعاية أمريكية مباشرة".
وجددت حركة أنصار الله دعوتها للأمة الإسلامية لـ"تحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن المقدسات ومواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد وجود الأمة وهويتها".
