قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجومًا وحشيًا متصاعدًا على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة غزة، ضمن مخطط ممنهج للإبادة والتدمير الشامل، وسط صمت دولي مريب.
وأكّدت الحركة في بيان لها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينفّذ جرائم تشبه مذابح «درسدن»، عبر قصف مكثّف وتشريد قسري للمدنيين، خاصة في جنوب غزة، متحمّلًا مسؤولية إبادة جماعية أمام أنظار العالم.
وأشارت الحركة إلى أن استمرار جرائم الاحتلال على مدار 22 شهرًا لم يكن ليتحقق لولا الضوء الأخضر الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكًا كاملًا في الإبادة. ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف المخطط الفاشي الرامي لتحقيق وهم «إسرائيل الكبرى» على أنقاض الشعب الفلسطيني.
وناشدت حركة حماس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الانتفاض نصرةً لغزة ورفضًا للمجازر، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي يستهدف إفراغ الأرض من سكانها، داعيةً إلى مواجهة شاملة لوقف الإبادة.
يأتي ذلك فيما تواصل الفصائل الفلسطينية الرد على العدوان، بينما تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، دون أي خطوات فعلية توقف نزيف الدم في القطاع.
مصدر الصورة: الجزيرة نت
