أطلقت القوات المسلحة اليمنية مساء اليوم صاروخًا نوعيًا تجاه أهداف في العمق الإسرائيلي، في إطار استمرار العمليات العسكرية لدعم الشعب الفلسطيني، وقد أجبر هذا الإطلاق سلطات الاحتلال على إغلاق مجالها الجوي بشكل كامل، ما تسبب في شلل حركة الطيران في مطار تل أبيب وتأخير عشرات الرحلات، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية
وأكدت مصادر يمنية أن العملية جاءت ردًا على المجازر المستمرة في غزة، مشددة على استمرار الضربات طالما استمر العدوان. من جانبها، اضطرت أنظمة الدفاع الإسرائيلية إلى تفعيل منظوماتها لاعتراض الصاروخ، في محاولة يائسة للحد من تأثيرات هذه الضربات المتتالية.
ووفقًا لمراقبين، فإن هذه العملية تمثل الضربة الـ15 الناجحة التي تنفذها القوات اليمنية خلال الشهر الجاري فقط.
وأفادت تقارير محلية في الكيان المحتل بأن ملايين المستوطنين اضطروا للنزول إلى الملاجئ تحسبًا لاحتمال تطور المواجهات، في مؤشر واضح على نجاعة الاستراتيجية اليمنية في زعزعة الأمن الإسرائيلي.
يُذكر أن هذه العمليات تأتي في سياق التصعيد العسكري المستمر ردًا على المجازر الإسرائيلية في غزة، وتؤكد قدرة القوات اليمنية على اختراق كل أنظمة الدفاع الإسرائيلية المزعومة.
