أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يعيش كارثة إنسانية حقيقية بعد 148 يومًا من الحصار المتواصل، محذرًا من تفاقم الأوضاع مع استمرار إغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات الأساسية، بما في ذلك حليب الأطفال.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، بالإضافة إلى 250,000 علبة حليب شهريًا للأطفال الرضع، مؤكدًا أن الحلول الجزئية مثل إدخال عشرات الشاحنات لا تكفي لمواجهة المجاعة والانهيار الصحي.
وشدد على أن الحل الجذري والعاجل يكمن في كسر الحصار فورًا، وفتح جميع المعابر دون شروط، لضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود بشكل دائم وكامل، مع رفض أي حلول ترقيعية مؤقتة.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فيه الأزمة الإنسانية في غزة تفاقمها، وسط تحذيرات من منظمات دولية من تداعيات الحصار على المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
