دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم إلى ضرورة إنهاء إسرائيل للعنف الممنهج، والتهجير القسري، والسياسات التمييزية في الضفة الغربية المحتلة، محذرًا من تصاعد هجمات المستوطنين المدعومة من قبل القوات الإسرائيلية، والتي تؤدي إلى عواقب "قاتلة" على الفلسطينيين.
وأكد المكتب في بيان أن "جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي"، مشيرًا إلى أن سياسات الاحتلال تهدف إلى "إفراغ مناطق فلسطينية لصالح توسيع الاستيطان"، كما أشار إلى أن إسرائيل تنتهج "استراتيجية منسقة لتعزيز ضم الضفة الغربية"، مما ينتهك مبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وحذر البيان من التصاعد الخطير في هجمات المستوطنين، التي تتم "بدعم مباشر أو تغاضٍ من الجيش الإسرائيلي"، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير الممتلكات، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان مساءلة إسرائيل عن انتهاكاتها.
وجدد المكتب الأممي دعوته لإسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبرًا أن استمرار الاحتلال يشكل عقبة كبرى أمام تحقيق السلام العادل.
