أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقديرها للمواقف الإيجابية التي أُعلنت خلال المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية في نيويورك، مؤكدة أن الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة هو ثمرة لنضال الشعب الفلسطيني المتواصل، واحترام للقانون الدولي.
وفي بيان متسلسل، رحبت الحركة بالجهود الدولية الداعمة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، لكنها شددت على أن وقف الحرب وإنهاء الاحتلال يظلان الخطوة الأولى لأي حل حقيقي، داعية إلى عزل الاحتلال ومحاكمة قادته.
كما أكدت الحركة أن المقاومة وسلاحها حق مشروع طالما استمر الاحتلال، مشيرة إلى استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات فور وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة، وحذّرت من أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع والحصار يفقدها جدواها، خاصة بعد انسحاب الاحتلال منها دون مبرر.
ووجّهت حماس نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي للتحرك لوقف المجزرة الجماعية في غزة، مطالبةً بإدخال المواد الغذائية فورًا دون قيود، وأكدت أن التجويع المتعمّد الذي يمارسه الاحتلال وصل بمليوني فلسطيني إلى حافة الكارثة الإنسانية الأشد خطورة.
يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب، مع تصاعد الضغوط الدولية للوصول إلى تسوية سياسية.
