التصريحات
الأخيرة حول استعداد الجيش الإسرائيلي لعمليات عسكرية في سوريا تعكس تصعيدًا
خطيرًا في التوتر بالمنطقة ، خاصة في مرتفعات الجولان المحتلة هذه التحركات تأتي في سياق تعقيد الأوضاع
الإقليمية ، حيث تتعدد الجهات الفاعلة في سوريا ، بما في ذلك النظام السوري وحلفاؤه.
البيان
الإسرائيلي يشير إلى قلق تل أبيب من التطورات الأخيرة في سوريا ، وخاصة ما يُنظر
إليه على أنه دعم متزايد للنظام السوري من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية ومع
ذلك ، فإن أي تصعيد عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية يُعتبر انتهاكًا للسيادة
السورية والقانون الدولي وقد يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.
من الضروري كما يقول مراقبون أن تعود جميع الأطراف إلى الحوار والضوابط الدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد ، الذي لن تكون نتائجه سوى المزيد من المعاناة للشعوب في المنطقة ، كما يجب على المجتمع الدولي لعب دور فاعل في ضبط الأوضاع ومنع أي تحركات عسكرية أحادية الجانب.
