رحبت الجمهورية العربية السورية، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، بالقرار الأمريكي الأخير القاضي بإزالة اسمها من لوائح العقوبات، واصفة إياه بأنه "تطور إيجابي سينعكس إنسانيا واقتصاديا على الشعب السوري".
جاء ذلك على خلفية استقبال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم للوفد الرسمي الثاني من الكونغرس الأمريكي، والذي رافقه المبعوث الأمريكي توم براك.
وأكد البيان أن "تزامن إزالة اسم سوريا من لوائح العقوبات مع زيارة وفد الكونغرس يحمل دلالة على فتح صفحة جديدة"، معرباً عن التزام سوريا "بالحوار والتعاون مع الشركاء الدوليين وفق مبادئ السيادة والاحترام المتبادل".
ونقل البيان عن الرئيس الشرع، خلال لقائه الوفد الأمريكي، تأكيده على أن "هذا التزامن بين رفع العقوبات والزيارات الرسمية يخدم المصالح السورية ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة"، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل "دعم العلاقات الثنائية وفتح آفاق تعاون جديدة" بين البلدين.
يُعتبر هذا القرار، والزيارات البرلمانية الأمريكية المتتالية إلى دمشق، مؤشراً على تحول محتمل في طبيعة العلاقات بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضت على سوريا.
